بلاغات العنف ضد المرأة "تغرق" الشرطة البريطانية


تقول الشرطة البريطانية في إقليمي انجلترا وويلز إنها الزيادة "المذهلة" في البلاغات من العنف الأسري ضد المرأة يكاد"يغرقها".
وحسب احصاءات الشرطة فقد تزايدت نسبة البلاغات بسبب العنف الأسري بما يقرب من 30 في المائة خلال الأعوام الثلاثة الاخيرة.
وتؤكد الشرطة أن هذه الزيادة تسببت في وضع مزيد من أعباء العمل على افرادها بشكل يتعدى طاقتهم وهو ما أثر على كفاءة التحقيقات او سرعتها في بعض الحالات.

وفي الوقت نفسه قالت الشرطة إن بحثا أجرته أوضح أن 31 من بين 43 مركزا لها بحاجة لتعزيز إجراءات الحماية للأشخصاص الضعفاء في الاحياء التابعة لها إداريا.

ويعد البحث متابعة لبحث سابق أجرته الشرطة أيضا ونشر عام 2014 موضحا ان هناك العديد من الثغرات في الخدمة التى تقدمها الشرطة لضحايا العنف الأسري.

ويعتبر البحث الجديد أن هناك تحسنا في اداء الشرطة رغم وجود زيادة بما يقرب من الثلث في عدد البلاغات حيث يعتبر البحث أن هذه الزيادة تعكس تحسنا في تسجيل البلاغات الواردة للشرطة.

شهادة
وتقول إحدى ضحايا العنف الاسري إنها تعرضت للضرب والإساءة من زوجها رغم ان الزواج استمر 13 عاما لكن العنف تزايد عندما كانت تحمل بابنتها ثم بابنها حيث حاول زوجها في إحدى المرات خنقها ثم عاد واعتذر مؤكدا انه لن يكرر الامر.

وتضيف انه عاد بعد ذلك وقذفها ببطاريات جافة وكرر اعمال العف ضدها عدة مرات فاتخذت قرارها بفراقه.

وتؤكد أنها عندما ذهبت بصحبة الشرطة للمنزل لتأخذ متعلقاتها نسيت نحو نصف الاغراض بسبب تعجل الشرطة ومطالبتها بمغادرة المنزل قبل أن يعود الزوج.

ماهو العنف الاسري؟
يتضمن العنف الأسرى نطاقا واسعا من الافعال والاقوال يشمل أي عمل عنيف جسديا أو تهديد باستخدام العنف أو الإساءة من احد الزوجين سواء حاليا أو سابقا أو أي تهديد من أحد أفراد الاسرة البالغين.
وقد يعتبر التهديد المالي أحيانا من أنواع العنف الأسري عندما يسيء أحد الزوجين استخدام الموارد المالية للاخر أو يورطه في ديون.

وعدلت الحكومة البريطانية تعريف العنف الاسري عام 2012 ليتضمن التهديدات من افراد الاسرة في عمر السادسة عشر فما فوق.


Share this

Related Posts

Previous
Next Post »