الشرطة البرازيلية تدهم مقار رئيس مجلس النواب


دهمت الشرطة في البرازيل المقر الرسمي لرئيس مجلس النواب في البرلمان البرازيلي (الكونغرس)، إدواردو كونها.
وحاصرت عدة سيارات شرطة بيت كونها في مدينة برازيليا، في وقت مبكر الثلاثاء.
وقال مسؤولون في الشرطة إن المداهمات شملت أيضا بناية خاصة مملوكة لرئيس المجلس في ريو دي جانيرو.
وبحث الضباط عن أدلة تتعلق بفضيحة الفساد في الشركة الوطنية العملاقة للنفط بتروبراس، التي كلفت الشركة ملياري دولار.

"الحسابات السرية"

وقدمت النيابة العامة الاتهامات ضد كونها في أغسطس/آب الماضي، لاتهامه بالحصول على 5 مليون دولار رشوة مالية لتأمين عقود مع شركة بتروبراس.


ويقول الادعاء إنه أخفى الأموال في حسابات مصرفية سرية في مصرف سويس بنك.
ونفى كونها تلك الاتهامات وقال إن وراءها دوافع سياسية، لأنه رفض التنحي عن منصبه رئيسا للبرلمان.

خصومه سياسية

ويعد كونها من أشد منتقدي رئيسة البلاد ديلما روسيف.
وترك، في يوليو/تموز، الائتلاف الحاكم، وقبل أسبوعين فتح الباب أمام إجراءات لإقالة الرئيسة من منصبها.
وتستند العملية على مزاعم بأن السيدة روسيف خرقت القانون في إدارة ميزانية العام الماضي.
ومع ذلك، فإن إجراءات العزل لا تزال قيد الانتظار حاليا، وتفصل المحكمة العليا في صحة الإجراءات المتبعة.


ونفت روسيف ارتكاب أي مخالفات.

وقال مسؤولون في الشرطة إنه بالإضافة إلى تفتيش مقرين لرئيس البرلمان، فقد فتش ضباط فيدراليون أيضا منازل السيناتور اديسون لوباو وعضو الكونغرس انيبال غوميز.
وكلاهما ينتمي إلى حزب كونها.

وتولى لوباو منصب وزير التعدين والطاقة في عهد الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، وفي الآونة الأخيرة، في ظل حكم الرئيس روسيف.
ويجري التحقيق مع عشرات من أعضاء الكونغرس على علاقة بقضية فساد كبرى، تطلق عليها الشرطة عملية غسيل سيارات.


Share this

Related Posts

Previous
Next Post »